top of page

برامج الموهوبين في المملكة الهاشمية

 

برامج رعاية الموهوبين و المتفوقين في الأردن

 

تهتم وزارة التربية و التعليم في المملكة الأردنية الهاشمية برعاية الموهوبين كما تؤكد على

 تطوير النظام التربوي وزيادة كفاءته بالاعتماد على تطوير واستحداث برامج اكثر فاعلية، اضافة الى استمرار الاهتمام بالأنشطة العلمية والاجتماعية للطلبة مما يعزز تنشئتهم وفق قدراتهم العقلية وكفاءاتهم ومتطلبات تعليمهم وتنمية شخصياتهم، وتنمية شخصية الطالب المتفوق من جميع الجوانب بصورة متوازنة متكاملة، وتنمية روح البحث العلمي والدراسة والاستقرار العلمي في مختلف مستويات الدراسة، وتنمية القدرات والمواهب الإبداعية ووضع برامج علمية لها واستثمارها في الانجاز والعمل.

تم استحداث قسم برامج الموهبة كقسم مستقل في العام 2011, بعد أن كان جزءاً من قسم برامج الطلبة المتفوقين والموهوبين, وذلك تلبيةً للإحتياجات المتزايدة لهذه الفئة من الطلبة وهم الطلبة الموهوبين.

ولتقديم أفضل الخدمات حيث يقدم القسم البرامج التالية :

المراكـــز الرياديـــــة .1

غرف مصادر الطلبة الموهوبين.2

 

أولا المراكز الريادية

 

تاريخ المراكز الريادية و تعريفها

مدارس مزودة بالتسهيلات التربوية المناسبة وبالهيئة الإدارية والتعليمية المؤهلة لاستقبال الطلبة المتفوقيـن والموهوبين, حيث يتلقى هؤلاء الطلبة خبرات إغنائية في العلوم والرياضيات واللغتين العربية والإنجليزية، إضافة إلى أنشطة إبداعية واهتمامات خاصة في مجال الحاسوب والموسيقى والفن والزيارات العلمية والتجارب المخبريــــة.

أول برنامج تم تطبيقه عام 1997/1996 في السلط، وبلغ عدد المراكز الريادية (19) في مختلف محافظات المملكة. ويستفيد من هذه المراكز حالياً أكثر من (2372) طالباً وطالبة حسب إحصائيات عام 2012/2011 م. يخدمهم نحو (358) معلماً ومعلمة. وتسعى الوزارة لاستحداث مركز ريادي في كل مديرية من مديريات التربية والتعليم خلال السنوات المقبلة.

أهمية هذا البرنامج بالنسبة للطلبة يكون  بالبدء في الكشف عن المتفوقين والموهوبين ورعايتهم في سن مبكرة سوف يعمل على حمايتهم من التعرض لأية عوامل قد تؤثر على تفوقهم، وتخفض من تحصيلهم، كما أن الرعاية المبكرة سوف تساعد على استغلال إمكاناتهم إلى الحد الأقصى مما يمكنهم من إظهار قدراتهم ومساعدتهم في النهاية على خدمة مجتمعهم الخدمة المرجوة.

 

:الأهداف العامة للمراكز الريادية

 توسيع وعي الطلبة بالمعارف الأساسية من خلال برامج إغنائية وتطويرية في اللغتين العربية والإنجليزية، والرياضيات  والعلوم والحاسوب.

2- إبراز مواهب الطلبة ورعايتها وتهيئة الفرص التعليمية المناسبة لها من خلال أنشطة تطويرية إختيارية، تركز على تنمية        التفوق والإبداع والتفكير الناقد.

3- مساعدة الطلبة في تطوير فهمهم لذواتهم، وتدريبهم على مهارات الاتصال الفعال.

4- تهيئة قيادات واعية، من خلال توفير الخبرات التربوية التي تمكنهم من النمو المعرفي والانفعالي و الحركي.

5- تطوير وتعميق النظرة الشمولية للمستقبل والتخطيط له بشكل علمي سليم.

 

أسس اختيار الطلبة للمراكز الريادية

 

يتم اختيار الطلبة من الصف السابع في نهاية شهر أيار من كل عام دراسي وذلك وفق المعايير  والأسس التالية:

1- التحصيـل الأكاديمـي: يتــم ترشـيـح الطلبـة الذيـن لا تقـل معـدلاتهـم عن 90% فـي المــواد الأسـاسـيـة فـي الصفين السـادس والسابع الأساسيين من قبل مدارسهم، ويخصص للتحصيل ما نسبته %50.

2- السمـات السلوكيــة: وتعبــأ مــن قبــل مربــي الصـــف ومعـلمـي المـــواد الأسـاسـيــة والمرشـــد التربـوي ومديــرالمدرسة ويخصص للسمات السلوكية ما نسبته %20.

3- الاختبار التحصيلي الجمعي العام: ويُخصص له ما نسبته 20%.

4- النتاجات المميزة للطلبة والقدرات الخاصّة: يُخصص لها ما نسبته 10%.

الخضوع للمقابلة الشخصية: وتتم من قبل لجنة المقابلات في المركز الريادي. 5-

 

أسس اختيار الطلبة للمراكز الريادية

 

1- المؤهل العلمي لا يقل عن درجة البكالوريوس ويفضل حملة الماجستيـر فـي التخصص + مؤهل تربوي كدبلوم التربية الخاصة أو الماجستير.

أن يكون من ذوي التحصيل المرتفع في الدراسة الجامعية. 2-

3- وجود خبرة كافية في التعليم, ويفضل الذين لديهم خبرات سابقة في العمل مع الطلبة المتفوقين.

4- أن يكون لديه نتاجات ونشاطات متميزة في مجال تخصصه.

5- تنوع الإهتمامات لديه كالمطالعة، المشاركة بالأنشطة الفنية والثـقافية والشعرية والقصص.

6- معرفة متعمقة في مجال تخصصه.

اتجاهاته إيجابية نحو الطلبة والمهنة. 7-

8- سيرة ذاتية متميزة تتضمن سيرته الدراسية وإنجازاته.

 

البرنامج والخطط الدراسية المقدمة في المراكز الريادية:

يقدم المركز الريادي برنامج إثرائي والذي يلبي احتياجات الطلبة ذوي القدرات الخاصة وفق أنشطة وبرامج إثرائية متطورة, وتنظم المواد الدراسية والأنشطة للطلبة الملتحقين في المركز على النحو التالي:

- يدرس الطلبة الملتحقين في المركز (9) حصص أسبوعياً, وتوزع الحصص بحيث يخصص (6) حصص للموضوعات الإثرائية في اللغة العربية والإنجليزية والرياضيات والعلوم والحاسوب والنشاط الإبداعي العام, ويخصص (3) حصص للأنشطة التطويرية الإبداعية, ويتوقف الطلبة عن الدراسة في المركز خلال فترات الامتحانات الفصلية.

- ينفذ المركز خلال العطلة الصيفية برنامجاً صيفياً اختيارياً مدته (5) أسابيع يتضمن أنشطة مختلفة.

 

أهمية هذا البرنامج بالنسبة للطلبة

     لا شك أن البدء في الكشف عن المتفوقين والموهوبين ورعايتهم في سن مبكرة سوف يعمل على حمايتهم من التعرض لأية عوامل قد تؤثر على تفوقهم، وتخفض من تحصيلهم، كما أن الرعاية المبكرة سوف تساعد على استغلال إمكاناتهم إلى الحد الأقصى مما يمكنهم من إظهار قدراتهم ومساعدتهم في النهاية على خدمة مجتمعهم الخدمة المرجوة، ويمكن القول أن أهمية تبني برامج المراكز الريادية تتلخص فيما يلي:

 1. رعايــة فئــة مــن الطلبــة يعــوّل عليهــا الكثيــرون فــي رفــع المستــوى العلمــي والأدبــي والثقافــي فـي البــلاد.

 2. سد الثغرة في النظام التعليمي لهذا النوع من التربية.

 3. إثبات القدرات العقلية والإبداعية للموهوبين مما سيؤدي إلى رفع الروح المعنوية لديهم.

 4. حاجــة الطلبــة المتفوقيــن والموهوبيــن إلـــى برامـــج إرشاديــة خاصــة لتنميــة مهــارات سلوكيــة مناسبــة لهــم.

 5. الموهوبـون فئـة فريـدة إذ يختلفـون اختلافـاً ملحوظـاً عـن أقرانهـم فـي القـدرات والمواهـب والميـول والنضـج النفسي            والاجتماعي.

 6. الموهوبون حساسون تجاه البيئة المدرسية التي تركز على الطالب المتوسط مما يجعلهم سريعي التأثر والإحباط، وقد  يترتب على محاولتهم الإندماج في الجماعة المدرسية، إخفاء تفوقهم العقلي حتى يمكن تقبلهم.

 7. أن التغيرات الهائلة التي يشهدها عصرنا في مجالات العلوم والتكنولوجيا وأساليب الإنتاج والتنظيم الاجتماعي والعلاقات العامة وغيرها، تؤكد بإلحاح أهمية إعداد الفرد الذي يستطيع أن يفهم جوهر التغيرات ويتعايش معها ويخضعها لسيطرته، ويكون فيها مبدعاً وموجهاً وليس مجرد مستقبل لها أو مسير لإرادتها.

 8. يواجه مجتمعنا تحدياتٍ حضاريةٍ كثيرةٍ ترتبط بقدرتنا على مواكبـة التطـور العلمـي والتقنـي وغيـره في ظل ما يسمى  بالعولمة ومن أجل مواجهة التحديات كلها لا بد من تضافر الجهود والإمكانات الحكومية والأهلية لاستثمار أفضل العقول والمواهب وتهيئة أفضل الفرص التي تمكنها من الانطلاق والتعبير عن طاقاتها.

 9. إذا أخذنـا بمبـدأ تكافـؤ الفـرص التربويـة (وليس تساويها) ترتب على ذلك أن يقدم لكل فرد بحسب أقصى ما عنده من     إمكانات وقدرات، وهذا يعني أن المتفوقين والموهوبين يستحقون فرصا تربوية خاصة كالتي يقدمهـا البرنامـج الريـادي.

 

إنجازات الطلبة في هذه المراكز

هناك إنجازاتٌ كثيرة لهذه المراكز ويمكن تلخيص بعضها كما يلي:-

1- إن معظم المراكـز الرياديـة تم ربطها بالإنترنت وكذلك مع برنامج جلوب العالمي في سبيل إجراء الدراسات والقياسات على البيئة المحيطة، وقد حققت مراكزنا الريادية إنجازات مشهود لها في مجال خدمة البيئة، وحصلت على شهـادات تقدير عالمية.

 2. إقامـة المعـارض الخاصـة بالمشاريـع والإنجـازات التـي يحققهـا الطلبـة علـى شكـل مشاريـع وتصاميم لأجهزة علمية ,ووسائل، وان بعض الطلبة حصلوا على براءات اختراع على إنجازاتهم.

 3. المشاركة في الأولمبيادات الوطنية التي تعقدها وزارة التربية والتعليم وغيرهـا مـن المؤسسات الوطنيـة، فضـلاً عـن       المشاركة في الأولمبيادات العالمية في الرياضيات والفيزياء وغيرها، وتحقيق نتاجات باهرة.

 4. إقامة المخيمات العلمية والترفيهية الخاصة بالطلبة ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث يقام مـع نهايـة هـذا العـام المخيـم        الرابع لهم، والذي يتخلله العديد من الفعاليات العلمية والأدبية والترفيهية.

 5. المشاركة في المهرجانات والمعارض الدولية التي تعقد لفئة الطلبة المتفوقين.

 

أنشطـة المراكـز الرياديـة

* أقام مركز ريادي لواء قصبة المفرق (مهرجان المسرح العاشر والمسابقة الثقافية) بمناسبة ذكرى معركة الكرامة عام 2013 على مستوى مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز والمراكز الريادية للطلبة الموهوبين وغرف مصادر الطلبة الموهوبين في المملكة.

ويهدف هذا المهرجان إلى إبراز دور المركز الريادي في تنمية ودعم الطاقات الإبداعية وخدمة المجتمع المحلي, وتعزيز روح المنافسة والعمل الجماعي لدى الطلبة الموهوبين والمتفوقين.

* عقد مركز ريادي لواء عين الباشا (مهرجان التفوق والإبداع), وبرعاية مدير التربية والتعليم للواء عين الباشا المهندس هايل الطرمان, بتاريخ 2013/05/07م, وعلى مستوى مدارس الملك عبد الله الثاني للتميز والمراكز الريادية للطلبة الموهوبين والمتفوقين في المملكة, وقد شارك في هذا المهرجان (16) مركز ريادي وغرفة موهوبين.

ويهدف هذا المهرجان إلى تعميق روح المنافسة بين الطلبة الموهوبين.

* عقد مركز ريادي الزرقاء الأولى (المهرجان الإبداعي السادس), تحت رعاية مدير التربية والتعليم بتاريخ 2013/05/12م, وعلى مستوى المراكز الريادية في المملكة.

ويهدف هذا المهرجان إلى إبراز انجازات طلبة المراكز الريادية ودعم الطاقات الإبداعية وخدمة المجتمع المحلي, وتعزيز روح المنافسة والعمل الجماعي لدى الطلبة الموهوبين والمتفوقين.

:للاستفادة أكثر بامكانكم الاطلاع على المقال الاتي 

رعاية الموهوبين والمبدعين الأردنيين.. التجربة والإنجاز

 

مقال عن برامج رعاية الموهوبين والمبدعين الأردنيين.. التجربة والإنجاز.

http://www.alrai.com/article/545311.html

 

 

 

 

 

ثانيا: غرف مصادر الطلبة الموهوبين 

 

وتم العمل بهذا البرنامج مع بداية العام الدراسي 2003/2002 في المناطق التي لا يتوفر بها خدمات للطلبة الموهوبين، حيث وافقت لجنة التخطيط على هذا البرنامج سابقاً، وبلغ عدد غرف مصادر الطلبة الموهوبين (52) غرفة يستفيد منها (1805) طالب وطالبة, يخدمهم نحو (130) معلماً ومعلمة حسب إحصائيات العام 2012/2011م, وتم استحداث (18) غرفة مصادر للطلبة الموهوبين خلال هذا العام 2013/2012م, في مختلف محافظات المملكة.

تعريف غرفة الموهوبين:غرفة في المدرسة تستخدم لتنفيذ فعاليات وأنشطة إثرائية للطلبة الموهوبين والمتميزين وفق خطة تربوية إثرائية فردية لكل طالب يستخدم هذه الغرفة, بحيث تحدد الخطة حسب مجالات التميز عند الطالب.

 

أهداف إنشاء غرفة مصادر الطلبة الموهوبين

:يهدف إنشاء غرفة المصادر الموهوبين والمتميزين في المدارس العادية إلى تطوير برنامج دمج شامل متكامل يسعى إلى تقديم الخدمات التربوية الخاصة وتطوير قدرات الطلبة ذوي القدرات العقلية العالية، بما يحقق تنمية الموهبة والإبداع لديهم بأقصى طاقاتهم فهؤلاء الطلبة يقضون وقتاً طويلاً في غرفة الصف العادية ومع معلم الصف, بينما لهم قدراتهم بالتوسع في المنهاج الرسمي والتعمق فيه, وبالتحديد تهدف إلى تحقيق الأهداف الخاصة الآتية:دمج برامج المتميزين مع ما يجري في الصف العادي وبناء قاعدة علاقات تعاونية بين المعلمين في المدرسة ومشرف غرفة المصادر.خلق البيئة التعليمية المناسبة لنمو فكر وشخصية الطالب , وتحسين الواقع التعليمي بناء قاعدة معلوماتية حول حالات الطلبة المتميزين في المدرسة ومجالات أدائهم. تحفيز بقية الطلبة ورفع مستوى الدافعية عندهم. البرامج والخطط الدراسية في غرفة مصادر الطلبة الموهوبين:- -

يقوم هذا البرنامج على تقديم الخدمات التعليمية للطلبة الموهوبين أثناء الدوام المدرسي وينفذ هذا البرنامج على شكل إعطاء حصص كاملة أو جزئية تتضمنها أنشطة إغنائية يقدمها معلمون متخصصون لمجموعات من الطلبة المتميزين، بحيث يقضي الطلبة الجزء الآخر من اليوم الدراسي مع زملائهم في الصفوف المختلفة حيث يخصص ساعة يومياً مبرمجة لمواد محددة ويشمل هذا البرنامج طلبة الصفوف الأساسية. - يتم استخدام الغرفة من قبل الطلبة وفق جدول زمني محدد يبين فيه أوقات التحاقه بغرفة المصادر, وتنظيم جدول المواد الإثرائية. - يخصص استخدام غرفة المصادر للمجالات الآتية: كتابة البحوث العلمية, والتجارب العلمية, إعداد المشاريع العلمية وتنفيذها, تصميم نماذج ورسومات وتصاميم هندسية, تطوير وحدات تعليمية, إعداد مسرحيات فنية أو تعليمية, إقامة المعارض العلمية والفنية, تشخيص حالات الطلبة وأدائهم لغايات تطوير قدراتهم. - يدرس الطلبة تسع ساعات أسبوعياً, يتم خلالها إثراء الموضوعات المقررة وحسب مجالات القدرة والتميز لدى الطالب واهتماماته وميوله من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج الإثرائية والتطويرية.

 

آلية العمل في غرفة مصادر الطلبة الموهوبين

1- يتـم استخدام الغرفة مـن قبـل الطلبة وفق جدول زمني محدد يبين فيـه أوقات التحاقه بغرفة المصـادر، وتنظيم جدول

2. يخصـص استخـدام غرفـة المصـادر للمجـالات الآتيـة: كتابة البحوث العلمية، والتجارب العلمية، إعداد المشاريع العلمية وتنفيذهـا، تصميـم نمـاذج ورسومـات وتصاميـم هندسيـة، تطوير وحدات تعليمية، إعداد مسرحيات فنية أو تعليمية، إقامة المعارض العلمية والفنية، تشخيص حالات الطلبة وأدائهم لغايات تطوير قدراتهم. 3

. يدرس الطلبة تسع ساعات أسبوعياً، يتم خلالها إثراء الموضوعات المقررة وحسب مجالات القدرة والتميز لدى الطالب واهتماماته وميوله من خلال تنفيذ مجموعة من البرامج

الاثرائية والتطويرية.

 

مبررات إنشاء غرفة مصادر الطلبة الموهوبين

الحاجة إلى مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة وإلى رعاية المواهب الأكاديمية الخاصة والمواهب الفنية وذوي القدرات العقلية العالية، والقدرات الإبداعية الخاصة.بقاء الطالب الموهوب في مدرسته العادية يشجع الطالب المتوسط على تحسين أداءه بالإضافة إلى بقاء الطالب الموهوب والمتميز في بيئته الطبيعية.الحاجة إلى الارتقاء في مستوى الأداء في المدارس على مستوى المنهاج والعاملين والطلبة لكي تستطيع تلبية احتياجات جميع الطلبة مهما اختلفت قدراتهم.

:الفئة المستهدفة

المتميز والموهوب هو صاحب الأداء العالي مقارنة مع المجموعة العمرية التي ينتمي إليها في قدرة أو أكثر من مجموع القدرات الآتية: القدرة العقلية العامة، الإبداعية، الفنية، القيادية، الأكاديمية الخاصة وتشكل نسبتهم حوالي 25 – 30% من مجتمع الصف، وتخدم هذه الغرفة الطالب المتميز من الصف (3 – 10) الأساسي.

 

:طبيعة الدوام المدرسي

يكون الدوام في البرنامج أثناء الدوام الرسمي للمدرسة, وحسب جدول الحصص الخاص بكل طالب ملتحق بغرفة مصادر الطلبة الموهوبين.

 

نموذج عن مدارس الموهوبين في الأردن

:مدرسة اليوبيل

تاريخ المدرسة

تم الإعلان عن مشروع مدرسة اليوبيل سنة 1977 في غمرة احتفالات المملكة باليوبيل الفضي لتولي جلالة المغفور له الملك الحسين بن طلال -طيب الله ثراه- سلطاته الدستورية. وبعد سنوات من التخطيط والتحضير، انضوى مشروع مدرسة اليوبيل عام 1985 تحت لواء مؤسسة نور الحسين كأحد مشروعاتها الرئيسة، وباشرت المدرسة عملها في العام الدراسي 1993/1994 كأول مدرسة متخصصة بتعليم الطلبة الموهوبين والمتفوقين في المنطقة العربية. وفي عام 1999 تم إلحاق المدرسة بمؤسسة الملك الحسين، التي أنشئت بإدارة ملكية سامية كمؤسسة غير حكومية غير ربحية على الصعيدين الوطني والدولي . الرسالة

الاسهام في اعداد قادة المستقبل الذين يكرسون أنفسهم لخدمة الوطن والقادرين على مواجهة التحديات العالمية وذلك بالارتقاء بالمعايير التربوية على المستويين الوطني والاقليمي من خلال تطوير المناهج الابداعية وبرامج التدريب النوعي للطلبة والمعلمين والتربويين في المدارس الحكومية والخاصة.

الفلسفة

:تؤمن مدرسة اليوبيل بأن فئة الطلبة الموهوبين والمتفوقين تمثل ثروة وطنية حيوية لمستقبل وأمن ورفاه المجتمع، وإذا لم يتم الكشف عن القدرات الخاصة لهؤلاء الطلبة ورعايتها وتطويرها خلال سنوات الدراسة فإن المجتمع سيفقد مصدراً أساسياً لتقدمه وازدهاره. وتقوم فلسفة مدرسة اليوبيل على أساس توفير فرص تربوية لتنسجم مع ميول وقدرات الطلبة الموهوبين والمتفوقين والتي قد لا تتمكن المدرسة العادية من توفيرها. وتؤكد مدرسة اليوبيل على حق هؤلاء الطلبة في الحصول على خبرات تربوية ملائمة من خلال برنامج تعليمي وتربوي شامل يهدف إلى بناء قاعدة معرفية صلبة في المجالات الأكاديمية في العلوم والآداب، وتنمية مهارات التفكير العليا والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي ومهارات حل المشكلات واتخاذ القرار، مع التركيز على استخدام تقنيات الحاسوب والمعلومات والاتصالات الحديثة في التعليم. كما يوفر برنامج المدرسة مناخاً تعليمياً ديمقراطياً إيجابياً داعماً للتميز والإبداع، يساعد على الكشف عن مواهب الطلبة ويعمل على تطويرها. وينعكس ذلك بوضوح في مجالات النمو الانفعالي والإبداعي والشخصية ودرجة الانتماء والمواطنة.

هدف المدرسة

:هدف المدرسة بشكل أساسي الى تقديم برنامج تربوي شامل لطلبة المدرسة الذين يتم اختيارهم على أساس الكفاءة والقدرة وفق أفضل الأساليب الاختبارية الموضوعية المتاحة والإسهام في تحسين نوعية التعليم العام من خلال تطوير البرامج والمواد التعليمية والتدريبية ونقلها ليفيد منها الطلبة والمعلمون والمرشدون في المدارس الحكومية والخاصة. وتتمثل أهداف المدرسة تحديدا في الآتي: الكشف عن مواهب الطَّلبة ومجالات تفوُّقهم، وتطوير الجوانب الشَّخصيَّة للطَّلبة، وتنمية مهارات التَّفكير النَّاقد والإِبداعي والمهارات القياديَّة لديهم.الكشف عن مواهب الطَّلبة ومجالات تفوُّقهم، وتطوير الجوانب الشَّخصيَّة للطَّلبة، وتنمية مهارات التَّفكير النَّاقد والإِبداعي والمهارات القياديَّة لديهم.تنمية الوعي العام باحتياجات الطَّلبة الموهوبين والمتفوِّقين وأَساليب رعايتهم من خلال إِعداد البرامج التَّعليميَّة والإِرشاديَّة والبحوث المتخصِّصة وتطويرها ونشرها.تلبية الاحتياجات الأَكاديميَّة والانفعاليَّة الخاصَّة بالطَّلبة الموهوبين والمتفوِّقينزإِعداد نخبة متميِّزة من الشَّباب الواعد لتسهم في دفع عجلة التَّنمية الوطنيَّة والعربيَّة الشَّاملة في مجابهة تحدِّيات القرن الحادي والعشرينزالعمل كنموذج للتَّميُّز التَّربوي ومركز إِشعاع لنقل خبرات المدرسة وبرامجها للمدارس أَو المجتمع عموماً داخل الأُردنّ وخارجه.تقديم خدمات فنِّـيَّة للمدارس الحكوميَّة والخاصَّة والباحثين والدَّارسين من داخل الأُردن وخارجه، في مجالات رعاية الموهبة والإِبداع والتَّميُّز في التَّعليم.الدوام و الدراسة:تعمل المدرسة على نظام الفصلين الدراسيين (أيلول-كانون ثاني، شباط-حزيران) ونظام اليوم الدراسي الطويل، حيث يبدأ الدوام الساعة الثامنة صباحاً وينتهي الساعة الثالثة مساء. ويبلغ معدل الحصص الدراسية لكل صف 40 حصة في الأسبوع موزعة على خمسة أيام وبواقع 40 دقيقة للحصة الواحدة. كما يبلغ عدد أيام الدراسة في العام الدراسي الواحد 195 يوماً.

 

 

للتعرف أكثر على مدرسة اليوبيل يمكنكم مشاهدة الفيديو التالي

 

المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين

 

المجلس هو هيئة عربية تربوية اكاديمية مهنية خيرية مستقلة تعنى بإنماء الموهبة والابداع ورعاية الموهوبين والمتفوقين من الاطفال والشباب ايماناً منه بأنهم يمثلون رأس المال الحقيقي للأمة والرصيد الاستراتيجي لمستقبلها وتقدمها، ويهدف المجلس الى العمل على وضع استراتيجية عربية لرعاية الاطفال الموهوبين والمتفوقين بمختلف مراحلهم العمرية والدراسية تتضمن اليات عمل محدده وقابلة للتنفيذ بمساعدة الأجهزة الحكومية وغير الحكومية بما يتلاءم مع تطلعات الامة العربية في مواكبة متغيرات العصر ودفع عجلة التنمية في مواجهة التحديات المستقبلية.

 

التأسـيـس

               تم الإعلان عن تأسيس المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين في حفل اختتام " الورشة الإقليمية حول تعليم الموهوبين والمتفوقين" التي عُقدت في عمان، الأردن خلال الفترة 14 -17 يناير 1996 بتنظيم من مدرسة اليوبيل للموهوبين والمتفوقين، وبدعم من مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية والمجلس الوطني لتنمية الموارد البشرية، وبمبادرة صفوة من رجال الفكر والتربية من تسع دول عربية ضمت الاردن ومصر وسوريا ولبنان والعراق والكويت والغمارات العربية وقطر وتونس. هذا وقد تم اختيار عاصمة عمان مقرا للمجلس ومدرسة اليوبيل مضيفة له.

 

الفلسفة و الرسالة

       المجلس العربي للموهوبين والمتفوقين هو هيئة عربية تربويّة أكاديميّة مهنية خيرية مستقلة تُعنى بإنماء الموهبة والإبداع ورعاية الموهوبين والمتفوقين من الأطفال والشّباب إيماناً منه بأنهم يُمثلون رأس المال الحقيقي للأمّة والرّصيد الاستراتيجي لمُستقبلها وتقدّمِها.

 

الهدف الاستراتيجي

العَمل على وضع استراتيجية عربيّة لرعاية الأطفال الموهوبين والمتفوقين بمختلق مراحلهم العمريّة والدراسيّة تتضمن آليات عمل محددة وقابلة للتنفيذ بمساعدة الأجهزَة الحكوميّة وغير الحكوميّة يتلاءم مع تطلعات الأمّة العربيّة في مواكبة متغَيْرات العصْر ودفع عجلة التنميّة في مواجهة تحديات مسْتقبليّة

 

الأهداف العامّة


1-  توثيق الصِّلات العلميَّة والتَّربويَّة بين أَعضاء المجلس من الدُّول العربيَّة المختلفة وتسهيل تبادُل الخبرات العربيَّة في ما بينهم في مجال رعاية الموهوبين والمتفوِّقين.

2-  المساعدة في إِثارة الاهتمام بِميدان الموهبة والتَّفوُّق والإِبداع والمساهمة في حركة التَّثقيف العلمي والتَّربوي بهدف تعميم المعرفة في هذا الميدان على أَوسع نطاقٍ مُمكن.

 

3-   زيادة الوعي والتَّعريف بِحاجات الأَطفال الموهوبين والمتفوِّقين ومشكلاتِهم وأَساليب رعايتهم عن طريق وسائل الإِعلام والاتِّصال المختلفة.
 

4-   إِعداد سلسلةٍ من النَّشرات والكتيِّبات الإِرشاديَّة الموجَّهة للأُسرة والمدرسة لتعريف أَولياء الأُمور والمعلِّمين والمرشدين بأَساليب الكشف عن الأَطفال الموهوبين والمتفوِّقين ورعايتهم وتنمية مواهبهم.

5- المساعدة في وضع برامج خاصَّة تساعد المعلِّم على تنمية التَّفكير العلمي والإِبداعي لدى طلبته.

6-   عقد اللِّقاءات الدَّوريَّة في صورة ندواتٍ ودوراتٍ تدريبيَّة ومؤتَمراتٍ علميَّة مُتخصِّصة في مجال رعاية الموهوبين والمتفوِّقين وتنمية التَّفكير والإِبداع.

7-    إِجراء البحوث والدِّراسات النَّظريَّة والتَّجريبيَّة المتخصِّصة بميدان الموهبة والتَّفوُّق والإِبداع.

8- تطوير قاعدة معلوماتٍ وبيانات تشمل الأفَراد والمؤسَّسات والبرامج العربيَّة والعالميَّة المُتخصِّصة بتعليم الموهوبين والمتفوِّقين ورعايتهم وإِقامة اتِّصالاتٍ معها.

9- إِقامة علاقاتٍ مهنيَّة مع المؤسَّسات العربيَّة للتَّعليم العامّ والخاصّ وتطويرها بِما يخدم حركة التَّطوير التَّربوي.

10-  حصر المفاهيم والمصطلحات الأَجنبيَّة (إنجليزيَّة وفرنسيَّة) المستخدمة في مجال تعليم الموهوبين والمتفوِّقين بِهدف وضع قائمةٍ بِمسمَّياتِها العربيَّة وتعريفاتِها لتسهيل التَّواصل بين المختصِّين والمعنيِّين في هذا المجال.

 

 

التواصل

 

الموقع الالكتروني

www.arab-cgt.org

 

البريد الالكتروني:

info@arab-cgt.org

 

هاتف: 5345387-6-00962

 

فاكس: 5345362-6-00962

 

ص.ب 2043 الجبيهة 11941 الأردن

 

 

 

bottom of page