بدأ محليا في الآونة الأخيرة اهتمام متزايد بشؤون الموهوبين، وتمثل ذلك الاهتمام "جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين" كأحد جمعيات النفع العام في( دولة الإمارات العربية المتحدة ) والتي تهدف إلى الاهتمام بشؤون الموهوبين والكشف عنهم، وتهيئة المناخ الملائم لتنمية قدراتهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية ,وتوفير احتياجاتهم ,واستثمار قدراتهم وتعظيم مردود اتهم، هذا بالإضافة إلى تسخير قدراتهم في دفع عملية التنمية المجتمعية وتوفير الحماية الفكرية للملكية الفكرية لهم .

وينبع اهتمام "جمعية الإمارات لرعاية للموهوبين " بفئة الموهوبين في دولة الإمارات العربية المتحدة في كون الموهوبين ثروة طبيعية وطنية في غاية الأهمية، ومن واجب المجتمع أن يحافظ عليها ولا يبددها بالإهمال وإنعدام الرعاية، بل أن المجتمع مطالب باستمرار استثمار مواهب وإبداعات أبناءه حتى تسهم في تنمية وضمان أمنه واستقراره ومستقبله

الرؤية

 شباب اليوم رجال الغد , والبحث عنهم مسؤولية وطنية , لذا ينبغي علينا أن ننمي مهاراتهم , ونعزز قدراتهم ونثري ملكاتهم الإبداعية ونصقل مواهبهم , ونستثمر طاقاتهم , خدمة للوطن وإكراماً للمواطن .

الرسالة

الموهوب ثروة وطنية والاهتمام به واجب وطن

القَيِم :

الولاء , التفاني , الصدق

الاهداف:

• اكتشاف الموهوبين

 توعية المحيطين بالموهوبين ( الاهل , المدرسة , المدربين , رؤساء العمل .... الخ ) بأهمية وطرق اكتشاف الموهوبين وبدور الجمعية في رعايتهم

متابعة وتحليل نتائج الاختبارات والمسابقات, ورصد المتفوقين البارزين

 

 تعميم اختبارات وأدوات مناسبة لقياس مستويات الذكاء العالية والقدرات الخاصة

 

 فتح قنوات اتصال مباشرة بين الجمعية ومن يرون في انفسهم انهم يتمتعون بقدرات غير عادية

بناء نظام معلوماتي للموهوبين محل الاهتمام

 

 إعداد الدراسات والبحوث حول سمات الموهوبين وقدراتهم ومستوى ذكائهم 

العمل على تطوير الاختبارات المدرسية بالشكل الذي يسمح بالكشف عن الموهوبين والأذكياء

برنامج " البحث عن الموهبة "

• تهيئة المناخ الملائم لتنمية قدرات الموهوبين

الإستراتيجيات   

 توعية المحيطين بالموهوبين وبسبل التعامل معهم .

توفير الاستقرار النفسي للموهوبين .

 حماية الموهوبين من التأثيرات الإحباطية ومن مقاومي التغير .

 توفير الفرص التربوية المناسبة التي يمكن ان تساعد الموهوب للوصول إلى اقصى طاقاته .

 تقدير الموهوبين وتكريمهم وتعزيز تقديرهم لذاتهم .

 

• تنمية قدرات الموهوبين وتفجير طاقاتهم الإبداعية

الإستراتجيات:

توفير برامج تربوية متميزة منهاجاً واسلوباً 

تخطي القيود البيورقراطية وتسهيل الحراك التعليمي والأكاديمي للموهوبين (التسريع الاكاديمي Academic Acceleration )

 إزالة العقبات التي تقلل من معدلات نمو قدرات الموهوبين

 تبني أفكار وإبداعات الموهوبين وتعريف الجهات المعنية بها 

 توفير الأدوات والمثيرات التربوية للموهوبين خاصة اولئك المحتاجين والمعوزين والذين لا تتناسب إمكاناتهم المادية مع متطلبات تنمية مواهبهم وابداعهم

• توفير احتياجات الموهوبين

الإستراتيجات

* تدبير الاعتمادات والتجهيزات اللازمة .

* تشجيمع وتبني رجال الاعمال والمؤسسات الاقتصادية للموهوبين والمبدعين .

* تقديم الموارد والأدوات والخامات اللازمة لاستخدامات الموهوبين .

* السعي لدى الجهات المختصة لإعداد برامج خاصة بالطلبة الموهوبين .

* تمويل البرامج الخاصة لصقل قدرات الموهوبين .

* تعزيز حق الطفل الموهوب والمتفوق في الحصول على برنامج تربوي يلبي احتياجاته ويناسب قدراته .

• استثمار قدرات الموهوبين وتعظيم مردوداتهم

الإستراتجيات

 تشجيع الابتكارات والاختراعات

 تعريف الجهات المعنية بأنشطة واختراعات الموهوبين

 توفير التمويل اللازم لتنفيذ الابتكارات والاختراعات

 مساندة الموهوبين في تنفيذ افكارهم واختراعاتهم

• توفير الحماية الكافية للملكية الفكرية للموهوبين

الإستراتيجات

 توثيق الافكار والاختراعات ومنح شهادات براءة 

 دعم جهود تسجيل براءات الافكار والاختراعات المتميزة لدى الجهات العالمية 

 مساندة اعضاء الجمعية في استعادة حقوقهم المغتصبة او تلك التي تعرضهم للاعتداء

 العمل على تسمية الإبداعات بأسماء مبدعيها لتحقيق اقصى قدر من التكريم الادبي للموهوبين

• تشجيع الدراسات والبحوث

الإستراتيجيات

 علم نفس الموهبة

تقييم الموهوبين والمبدعين

إرشاد الطلبة الموهوبين والمتفوقين

تطوير مناهج تعليم الموهوبين والمتفوقين 

 اساليب تعليم الموهوبين

مشكلات الموهوبين والمتفوقين

 تعزيز التفكير الابداعي

 استثمار الموهبة

 

سمات الموهبين

تشير الدراسات إلى أن الأطفال الموهوبين والمتفوقين يظهرون أنماطاً من السلوك أو السمات التي تميزهم عن غيرهم , ومن أبرز هذه السمات:

1- حب الاستطلاع .الزائد والفضول غير العادي .

2- قصر زمن رد الفعل .

3- الاستقلالية .

4- حب المخاطرة .

5- قوة التركيز .

6- القيادية.

7- المبادرة .

 8- المثابرة .

المكون الرئيسي للموهبة وراثي , بينما المكون الرئيسي للتفوق بيئي , والتفوق ينطوي على وجود موهبة , وليس العكس, فالمتقوق لابد أن يكون موهوبا وليس كل موهوب متفوق , كما أن استهتار الوالدين أو المعلمين أو تجاهلهم لتساؤلات الطفل الموهوب والمتفوق ولا سيما في المراحل المبكرة لنموه قد يكون له آثار مدمرة على عملية التعليم واكتساب المعرفة في المستقبل .

وتشير الدراسات إلى أنه كلما ازدادت نسبة الذكاء كلما ازداد عدد ساعات التركيز مع العلم بأن عدد الموهوبين في أي مجتمع يتراوح ما بين 1– 5% من جملة حجم السكان .

التواصل:

عنوان الجمعية

92 شارع الوصل

دبي , فيلا رقم G2U3

الهاتف: 97143422033+

الفاكس: 97143422440+